رواية قلوب تنزف عشقا الحلقه السابعة عشر


 الحلقه السابعه عشر 

 روايةقلوب تنزف عشقاً

بقلمي :عبير سليم

😰😰😰😰😰😰😰

تمر الأيام بارادتنا او رغما عنا لابد من مرورها لن تتأثر باحزاننا ولن تخضع لارادتنا

يبدأ حمزة فى ممارسة عمله بالشركه مع العلاج الطبيعي ليقوى على الحركه بشكل طبيعي

 لم ييأس في البحث عن أهله ثانية لم يستطع أن يمنع عقله من التفكير فيمن يتعلق بها القلب رغم كل شئ حتىفي ذروة عمله يجدها تقتحم عليه تفكيره دون آية اراده منه


طوال النهار يعمل بالشركه وبالليل لايفكر إلا في أمر واحد فقط ان يصبح الشخص الذي يندم كل من خسره عليه


لم يقصر كل من  جابر وسيلا بل كانا يخففان عنه الكثير وكانا حريصين على أن يشغلاه بأي طريقه وبرغم شعوره وسطهم بالألفه إلا انهم لم يقدرا على أن ينتزعا أحزانه من داخله

يتحدث جابر عبر الهاتف لأحمد ذلك الذي دائما مايستطيع الوصول لاى شخص :بجد ياأحمد قدرت توصلهم ده حمزة حيفرح اوي بس انت متأكد انهم هما أهله ياأحمد 


أحمد :أيوة طبعا اصل كفر الدوار مش كبيرة والناس عارفه بعضها


جابر :طب استنى انا حخليك تكلم حمزة وتفهمه اللي حصل

ينادي جابر على حمزة الذي كان يسقى الزرع

جابر :حمزة تعالى كلم أحمد

حمزة :أيوة يااحمد معاك

أحمد :حمزة انا لقيت الحمد لله أهل هشام واتقابلت مع أمه ومراته وشفت مروان ابنه


حمزة :بجد بجد يااحمد يعني انت اتاكدت ان هما أهله

أحمد :ايوة والله انا أصلا اول ماسالت الناس عنه دلوني عالبيت على طول بس الصراحه وضعهم صعب اوي وواضح الفقر عليهم وحالة الحزن اللي هما فيها باينه على وشوشهم والبي صعب علية أوي مروان الصغير والله الولد زي القمر بس قلبك يتقطع عليه


كان احمد يتحدث بينما الدموع تجري باعين حمزة

حمزة :كمل يااحمد

أحمد :انا اديتلهم الظرف واللي وجع قلبي أكتر انهم مكانوش راضيين ياخدوه أبدا لحد مااضطريت اني احطه فايد مروان وقلتلهم كل شهر حيجيلهم ظرف فيه مبلغ 


حمزة :ربنا يخليك يا رب يااحمد مش عارف من غير مساعدتك كنت حوصلهم ازاي


أحمد :اطمن دي لعبتي انا طول عمري اقدر بعون الله أوصل لأي مكان ولاي حد عقبال مااقدر أوصل لأهلك يارب والله احنا بنحاول وانا مش ساكت وان شاء الله حنوصلهم


حمزة :يارب ياأحمد يارب

حمزة :اخدت منهم رقم التليفون اللي عندهم ياأحمد

أحمد :انا سألتهم والله لكن هما للأسف مفيش حد فيهم معاه تليفون قالولي مش محتاجين تليفون محدش بيسال عننا


أحمد :الله يخليك ياأحمد اشريلهم تليفون بخط واديهولهم عشان لو احتاجوك فأي حاجه وابعتلي رقم التليفون عاوز اكلمهم


أحمد :حاضر يا حمزة حعملك اللي يريحك

حمزة : ربنا يكرمك يارب ياأحمد 

😰😰😰😰😰😰😰

فى أحد الأيام وحمزة جالسا في بيته وسط الورد والازهار يجد جابر مقبلا عليه

جابر :حمزة سمعت آخر الأخبار

حمزة :خير حصل حاجه

جابر :راغب الشريف مات

حمزة :حضرتك تقصد راغب الشريف جوز ياسمين

جابر :ايوة هو كل الأخبار عليه بيقولوا جاتله سكته قلبيه ومات


.حمزة:"يعني ياسمين بقت أرمله وطبعا زمانها دلوقتى ورثت وفرحانه باللي اخدته منه حتتمتع بالثروة اللي حتورثها طبعا ماهي كانت متجوزاه عشان فلوسه


جابر :بس الغريبه ان صورها مش موجوده ضمن الصور المعروضه للي بيعزوا


حمزة :ياااه للدرجه دي مش هاممها غير الفلوس لدرجة حتى انها متهتمش انها تاخد عزاه

ياترى شايفه نفسك دلوقتى كسبانه واللا خسرانه ياست ياسمين


بشمهندس جابر ممكن بعد اذنك تطلب من اي حد يعرفلي ياسمين بتعمل ايه بعد موت جوزها


جابر :وانت عاوز تعرف أخبارها ليه ياحمزة انت مالك بيها حمزة انت لسه بتحبها

لم يرد حمزة عليه بل دموعه التي انهالت على وجهه كانت كفيله بأن تعلن عن حبها الذي يسري بكيانه والذي لا تستطيع الجبال أن تحركه من مكانه 


جابر :حمزة عاوزك تركز فشغلك وبس مفيش حاجه حتخليك تنسى اد الشغل

حمزة :ان شاء الله

😰😰😰😰😰😰😰😰

بعد مرور عدة أيام 

جابر :حبيبتي خللي بالك على نفسك كويس

سيلا :حاضر حبيبي مش تتأخر عني جابر

جابر :اطمني ياحبيبتي يومين ان شاء الله وراجعلك ياحبيبتي اوعي تعمليها وانا مش موجود


سيلا:قول لبنتك هي اللي حتسمع كلامك انا مش حعرف اعمل حاجه وقت تقول عاوزة تيجي انا اعمل إيه


جابر :معاكي الداده وحمزة وانا ان شاء الله مش حتاخر

سيلا :خد بالك من نفسك جابر

جابر وهو يقبلها:ياروح جابر انتي

ممكن أعرف الدموع دي ليه دلوقتي

سيلا :مش بقدر استحمل تكون بعيد عني حبيبي ارجوك مش تتأخر شغلك اخلص وايجي بسرعه


جابر :حاضر ياحبيبتي

يجلس أرضا ويقبل بطنها:حبيبة بابا خللي بالك من ماما لحد مااجي ماتتعيبيهاش

يقف ويقبلها من جبينها

انا علمتك نقول إيه عشان ربنا يجمعنا تاني

سيلا :قول لا إله إلا الله ياجابر 

جابر :محمد رسول الله في رعاية الله وحفظه يا قلب جابر


يقوم حمزة والحارس بتوصيله إلى المطار ويوصيه جابر على زوجته التي قد أوشكت على الوضع


حمزة :اطمن يابشمهندس مدام سيلا فعنيه تروح وتيجي بألف سلامه


في اليوم التالي تستيقظ سيلا على الام شديده لا تستطيع تحملها


 تخرج من غرفتها وهي تستند على الحائط وتنادي :داده داده


تجري عليها :ايوة يابنتي انتي تعبانه

سيلا :مش قادرة داده نادي حمزة بسرعه داده


تذهب الداده لايفاقه من نومه فيرتدي ملابسه على عجل فيسمع صوت صراخها:مدام سيلا انتي بتولدي


سيلا :اه حمزة تعبانه اوي مش قادرة حمزة

حمزة :ياربي طب حنعمل إيه دلوقتي

سيلا :وديني مستشفى بسرعه حمزة مش قادرة حمزة حموت اه

 

تهرول عليهم الخادمه وهي تحمل حقيبتها التي اعدتها من قبل وتساعدها في التحرك بينما يجري حمزة ليفتح لها الباب الخلفي ويجلس هو واحد رجال الحراسه فى الامام


كانت سيلا تتألم طوال الطريق بينما تحتضنها الداده خوفا عليهافهي لم تر منها طوال سنوات خدمتها  الا كل خير وكل معامله طيبه اهدي ياحبيبتي ان شاء ربنا حيقومك بالسلامه


سيلا:تعبانه داده تعبانه اوي مش قادرة


يصلون للمستشفى فيجرون عليها يضعونها على الكرسي وياخذونها سريعاً على غرفة العمليات فيجري حمزة اتصالا بجابر


يسجل البيانات المطلوبه ثم يقف أمام غرفة العمليات وهو شديد القلق فهو لم يوضع فى موقف مثل ذلك من قبل


بعد حوالي نصف ساعه

تخرج له الممرضه وهي تحمل طفله صغيرة رائعة الجمال على حماله تقدمها لحمزة لا يفهم منها ماتقول فقط مافهمه انها تعتقد أنه  والد تلك الرضيعه


لا يشعر بنفسه إلا وهو يفترش الأرض وينظر إليها الى تلك الملاك التي بين يديه أخذ ينظر لها ويضحك دموع تملأ وجهه مختلطه بضحكات فرحه وسعاده لم يشعر بها من قبل

وجدها تفتح عيناها كانت تشبه تماماعين أمها غير أنها بها طبع الحسن بذقنها مثل أبيها تماما


أمسك بيديها الصغيرة وأخذ يقبلها كان يتحدث إليها وكأنها تفهمه:انا حمزة وانتي بقى ياترى بابا وماما حيسموكي إيه


كانت الداده تنظر له وتتعجب من حالته مع تلك الرضيعه وكأنها ابنته التي طال انتظاره لها


لم يشعر بشئ حوله وكأن العالم لم يعد به سواهما لم يشعر الا والممرضات يخرجن سيلا من غرفة العمليات ويصطحباناها الى جناحهاالخاص

حلوة حمزة

حمزة:قمر نازل من السما ربنا يخليهالكم يارب


سيلا :عاوزة اشيلها حمزة

حمزة:طب داده حاولي تساعديها وانا حديهلها


تحاول الداده أن تسندها لتحمل الصغيرة ولكنها بمجرد ان قبلتها تعبت

اه مش قادرة شيلها حمزة فياخذها حمزة ويضعها سريعا خوفا عليها


الداده :انت شيلت ولاد صغيرة قبل كده يابني

حمزة :لا والله دي أول مرة اشيل بيبي صغير كده


الداده :سبحان الله مع ان اللي يشوفك وانت شايلها يقول انك متعود اصل في رجاله كتير ميعرفوش يشيلوا ولاد صغيرين

عالعموم بشرة خير عقبال ماربنا يفرح قلبك ويرزقك بالذريه الصالحه يارب العالمين


يعود حمزة بذاكرته مع ياسمين

حمزة :اعملي حسابك انا عاوزك تخلفيلي ١١ عيل

ياسمين :ليه حتدخل بيهم المنتخب حمزة :بحبك ياياسمين ونفسي أخلف منك ولاد كتيييير أوي

ياسمين :ياحبيبي ياحمزة ياسيدي احنا بس نتلم فبيت واحد واجيبلك اللي انت عاوزه


يمسح تلك الدموع التي لا تتوقف من عينيه ويجلس بجوار فراش الصغيرة بينما سيلا تغمض عينيها


يفتح الباب سريعاً ليجد حمزة وهو يداعب الصغيرة بينما حبيبته نائمه


حمزة :بشمهندس جابر حمدلله على السلامه

جابر وعيناه على تلك الصغيرة :الله يسلمك يا حمزة

يقترب من فراش الصغيرة ويقبلها من جبينها :ياحبيبتى يابنتي يااااه بقالي سنين طويله مستنيكي حمد الله على السلامة يا قلب بابا


حمزة :ألف مبروك يا بشمهندس تتربى فعزك ان شاء الله

جابر :الله يبارك فيك يا حمزة معلش تعبناك معانا

حمزة :ياخبر يابشمهندس ياريت اتعبلكم العمر كله

حمزة :حتسميها إيه بقى

جابر وعيناه على حبيبته النائمه :سيلا

حمزة :نايمه شويه أصلها تعبت أوي


الداده :مبروك ماجالك يابني وألف حمد الله على سلامة الست سيلا 

جابر : الله يسلمك يا داده تعبناكي معانا

الداده :أنا متعبتش فحاجه هو حمزة ربنا يحميه اللي قام بكل حاجه


يسمعون الامها :اه عاوزة اشرب

يجري عليها لتفتح عيناها فتجده أمامها :حبيبي انت جيت شفت بنتك جابر حلوه ازاي وعندها طبع حسن زيك


جابر وهو يقبلها من جبينها :ألف حمد الله على سلامتك ياست الكل

سيلا :الله يسلمك جابر

جابر :القمر بتاعي لازم يجيب قمر زيه ربنا يخليكي ليا يا رب 

سيلا :حبيبي جابر ربنا يخليك ليا انا و

جابر حنسميها إيه جابر

جابر :تفتكري كده عندي مين فى الدنيا دي أغلى منك ممكن اسميها على اسمه


سيلا :حبيبي جابر حتسميها سيلا

جابر :ايوة طبعا مقدرش اسميها اسم غيره سيلا الكبيرة ملت حياتي حب وعوضتني سنين تعب وشقا وسيلا الصغيرة حتكمل سعادتنا بوجودها معانا


سيلا :حبيبي جابر انا بحبك انا عاوزة اشرب جابر

جابر وحمزة والداده:ههههههههه

الداده :وربنا الست سيلا دي عسل 


بعد يومين يخرجون من المستشفى والدنيا لاتسع تلك الأسرة من السعاده وهم معهم صغيرتهم سيلا

تلك الصغيرة التي أصبحت بمثابة الهواء لحمزة كم اسعده وجودها كم انسته همومه واحزانه وكأن القدر أرسلها له لتكون هي المنقذ له في أحلك أوقات حياته


لم يتركها إلا أقل القليل يتمنى انتهاء اليوم سريعا ليعود إليها فهي القادرة وحدها على ان تنسيه بعض من أحزانه التي المت به


كان جابر وسيلا يرون مافي عينيه من حب لها مايكفي العالم كله كان يتحدث إليها وكأنها تفهمه كان يعشق النظر في عينيها التي تحمل من الصفاء مايجعل العالم كله حب وسعاده


سيلا:شوف جابر حمزة بيحب سيلا أوي ازاي

جابر :سيلا جاتله فالوقت المناسب عشان تنسيه اللي هو فيه


سيلا :وهو انسان طيب اوي حمزة هو فهم الشغل جابر واللا لسه


جابر :فهمه جدا ده كأنه شغال معانا من سنين زكي جدا وبيعمل أي حاجه تتطلب منه وسبحان الله مع انه مبيعرفش إيطالي بس بيحاول يستنتج هما بيقولوا إيه


سيلا :طب خليه يتعلم إيطالي جابر

جابر :وهو طول ماهو قاعد جمب سيلا كده حيعرف يتعلم حاجه


سيلا :بكرة يتعلم كل شئ وزي ماانت علمتني اتكلم عربي كويس حتقدر تخللي حمزة اتكلم إيطالي


جابر :الحب بيصنع المعجزات ياقلب جابر ويقترب منها ليقبلها

سيلا:جابر حمزة يشوفنا

جابر :يابت انتي مراتي مش واحده شاقطها

سيلا :يعني إيه كلام ده جابر


جابر :هههههه لا متاخديش فبالك ده من الفرجه على المسلسلات المصريه

سيلا :لازم خاف على مشاعره جابر هو زعلان ومهموم على طول واضح انه مش نسى ياسمين ودايما يفكر فيها


جابر :حينسى ياسيلا الأيام كفيله إنها تنسيه كل اللي فات


يالها من أيام تمر علينا لتجعلنا نتشبث بأحلامنا التي نسعى إليها ليلا نهارا


يتصل جابر على من يتابعون اخبار اهل حمزة فلا من جديد

جابر :اصبر ياحمزة اصبر وان شاء الله حنوصلهم

حمزة :يارب يابشمهندس يارب


جابر :تعرف ياحمزة في حاجه بقالي فترة بفكر فيها

حمزة :حاجة إيه دي يابشمهندس

جابر :بفكر أرجع مصر ياحمزة

حمزة :ترجع مصر طب وشركتك وحياتك اللي اسستها هنا


جابر :ماهو ده محتاج لترتيب وتخطيط محتاج ااسس شركه فمصر وطبعا مش حينفع اقفل الشركه هنا غير لما الشركه فمصر تقف على رجلها وده ممكن ياخد عالاقل سنتين


حمزة :وايه اللي خلاك تفكر فحاجه زي دي

جابر :بنتي ياحمزة نفسي اوي تتربى فبلدها تتربى وتكبر على عادات وتقاليد بلدها


حمزة :ربنا يوفقك يابشمهندس 

تأتي مكالمه لجابر تجعله ينتفض من مكانه

:أيوة خير عاوزين مني إيه تاني

قلت لاء لاء وانا مش حدخل معاكم فى القذارة دي روحوا شوفولكم حد غيري انا راجل طول عمري شغلي نضيف وعمري ماحغضب ربنا ولا الوث اسمي وسمعتي


فلوس إيه انا ملايين الدنيا كلها مش ممكن تخليني اتنازل عن مبادئي وإياكم تتصلوا علية تاني ويغلق فى وجههم السكه


حمزة :هما تاني بردو اشمعنى انت اللي عاوزينك تشترك معاهم فحاجه زي دي


جابر :واضح انهم ريحتهم فاحت ورجال الأعمال اللي اشتغلوا معاهم انكشفوا وعاوزين رجل اعمال يكون شغله فالتمام عشان البوليس ميشكش فحاجه بس وربي لو قربوا مني تاني لاكون مبلغ عنهم


حمزة :اي حد مكانك ممكن كان يوافق على اللي هما عاوزينه


جابر :اساعدهم في تدمير الشباب بايديه اساعدهم في الخراب والدمار ده مش ممكن يحصل ابدا


حمزة: مش خايف منهم

جابر :اخاف من مين ياحمزة الرب واحد والعمر واحد أنا أهم حاجه عندي سيلا الكبيرة وسيلا الصغيرة محدش يقرب منهم


حمزة :بس هما هددوك فعلا والناس دي وحشه أوي وانا خايف عليكم


جابر :وعشان كده لازم أبعدهم عن الخطر


حتودينا فين جابر انا مش ممكن اعيش فمكان بعيد عنك


جابر :حبيبتي غصب عني انا لو عليىة مقدرش أبعد عنكم لحظه بس انا خايف عليكم انتم

الناس دي أسهل حاجه عندهم الدم وانتوا لو حد فيكم حصلله حاجه حموت


سيلا :لاء جابر متقولش كده بعدالشر عنك جابر انا مش اقدر اعيش من غيرك حبيبي


بس انا مش حقدر اعيش فمكان انت مش موجود فيه جابر ازاي اتنفس هوا انت مش اتنفسه جابر 


جابر :ياحبيبتى يا سيلا متقلقيش بصي انا حوصلك للبيت اللي على شط البحر اللي قضينا فيه شهر العسل فاكراه


سيلا :طبعا فاكراه حبيبي دي كانت أحلى أيام فحياتنا كلها


جابر :وحاجي اطمن عليكم لحد مااشوف الكلاب دول حعمل معاهم إيه انا مش حقدر أعرض حياتكم للخطر مهما حصل 

سيلا :خلاص حبيبي حاضر اللي شوفه حبيبي 


في اليوم التالي يركب جابر في السيارة وبجانبه سيلا اما الصغيرة كانت في سريرها في الخلف


وكانت وراءهم سيارة  بالأمام حمزة ويجلس بجواره الحراسه وفي الخلف تجلس الداده لرعايتهم وخدمتهم


كان جابر طوال الطريق ممسكا بيد زوجته وكأنه يشعر بأن تلك اخر مرة سيراها بها كان يقبلها بين الحين والاخر بينما هي لم تكف عن البكاء فهي شديدة التعلق به


جابر :حبيبتي بتعيط ليه دلوقتي بس هو انا ناقص وجع قلب ياربي


سيلا :عشان احنا وعدنا بعض مفيش حاجه حتبعدنا الا موت وانا اهوه حبعد عنك يبقى انا حموت


جابر :ألف بعد الشر عنك يا نور عينيه ده انا افديكي بروحي ياسيلا

ربنا ميوجعش قلبي عليكي أبدا سيلا انت متخيله اني ممكن اعيش لو انتي مش فحياتي


سيلا :احضني جابر عاوزة احضنك جابر

لم يحالفه الحظ ليحقق لها طلبها فلم يكد يقربها منه حتى ظهرت 

فجأة سيارة مفخخه تقترب منهم تطلق عليهم النيران سريعا وتجري


 تقف تلك السيارة التي يركبها حمزة ومن معه يفتحون ابوابها سريعا وتنزل معه الداده وهي تصرخ

 ليجدوهم غارقين في دمائهم


جابر بصوت ضعيف :حمزة سيلا شوف سيلا


ساعد حمزة سيلا وقام بحملها خارج السيارة

بينما قام الحارس بابلاغ الإسعاف سريعا

وقامت الداده بأخذ سيلا الصغيرة من الخلف والتي ولحسن الحظ لم ينلها الرصاص أو يصيبها الأذى


سيلا بصوت خافت:حمزة

حمزة :متتكلميش الله يخليكي اهدي الإسعاف جايه حتبقي كويسه


سيلا :جابر جابر

حمزة :كويس اطمني والله كويس


سيلا :سيلا بنتي خللي بالك منها حمزة وخللي بالك من جابر حمزة سيلا جابر أمانه عندك حمزة  خللي بالك منهم بنتي حمزة بنتي انت حبها خللي بالك منها تغمض عينيها لتعلن رحيلها عن تلك الدنيا


 بينما يعلو صراخ الصغيرة وكأنها تعلم انها اصبحت يتيمة الأم


تأتي الإسعاف لتحمل حابر الذي اغمى عليه من شدة النزيف بينما توضع سيلا فى ذاك الغطاء الذي يغلقونه عليها ليعلن عن انتقال صاحبها إلى الرفيق الأعلى


تمر الساعات مر السنين وحمزة حامل تلك الصغيرة التي لاحول لها ولاقوه بين احضانه يود ألا احد يأخذها منه لثانيه

يجلس أرضا ويبكي بكاء مريرا على تلك الأم التي لم تنعم باحضان طفلتها التي انتظرتها لسنوات

ليييه ليييه يارب لييييه حرام والله حرام

الداده وهي لم يكن حالتها بأقل منه:حرام يابني ربنا عاوز كده عمرها يابني

حمزة :والطفله دي تتحرم من حضن أمها دي لسه ملحقتش تعرفها ملحقتش تشم ريحتها


الداده :ربنا يرحمك يابنتي ويغفرلك ويسامحك يارب


يخرج الدكتور من العمليات ليخبره بان جابر سيتم دخوله العنايه المركزة  لسوء حالته الصحيه

بعد مرور يومين وقد بدأ يسترد وعيه كان لاينطق سوى اسم واحد هو له كل الحياة :سيلا سيلا


يتوجه جابر للمقابر لدفنها كان حمزة لا يفارقه وكان الكل يقدم له العزاء

يجلس أرضا ويبكي بشده بكاء يجعل الصخر يهتز

انا السبب فموتك ياحبيبتي انا السبب ياقلب جابر ياريتني كنت انا وانتي لاء سيبتيني لمين ياسيلا لية مين بعدك اااااه يارب

سامحيني ياسيلا سامحيني بس حتسامحيني ازاي وانا أصلا مش حقدر اسامح نفسي اني كنت السبب فموتك


حمزة وهو يمسح دموعه:حرام عليك كده ادعيلها واطلبلها الرحمه


جابر :سيلا راحت ياحمزة سيلا ماتت خلاص انا السبب ياحمزة انا السبب فموتها ياريتني كنت طاوعتهم وعملتلهم اللي كانوا عاوزينه ياريتني مكنتش بلغت عنهم وخليتهم ينتقموا مني بالشكل ده طب كانوا موتوني انا يموتوها هيا ليه

ده انا ملحقتش احققلها اخر طلب طلبته مني

قالتلي احضني ياحمزة كان نفسها احضنها زي مايكون قلبها كان حاسس ملحقتش ياحمزة ملحقتش احضنها

كده تسيبيني ياسيلا انا وبنتك حنعمل إيه من غيرك انا وبنتك اتيتمنا ياسيلا


تمر الأيام والحزن يكاد أن يفتك به لايقل بل يزيد يوما عن يوم

كان حمزة لايتركه إلا وهو بالشركه التي اصبح جابر لايعلم عنها شيئا

ولكن لحب كل من حوله له كان الجميع يعمل وكأنه بينهم


ترك حمزة البيت الذي بالحديقة وجلس معه بالبيت بإحدى الغرف

يعود إلي البيت بعد يوم عمل طويل ليجد الداده تخبره بأن الصغيرة حرارتها مرتفعه فياخذها سريعاً للمستشفى


جابر :داده هاتيلي سيلا

الداده:سيلا تعبانه يابني وحمزة اخدها المستشفى


جابر :سيلا تعبانه ازاي متقوليليش

الداده:كفايه اللي انت فيه يابني

جابر :دي هيا اللي فاضلالي من ريحتها ياداده


يدخل حمزة وهو حامل للصغيرة فيجد جابر جالسا  فيضعها على قدمه

بشمهندس جابر حضرتك لازم تفوق من اللي انت فيه سيلا محتاجاك اكتر من شهر عدى على وفاة المرحومه وحضرتك كل يوم حالتك بتسوء اكتر من اليوم البي قبله طب لحد امتى


جابر :تعبتك معانا ياحمزة

حمزة :تعبتني بشمهندس جابر انا لو فضلت طول العمر اتعبلكم مش حقدر اوفي حقكم علية بس انتوا صعبانين علية أوي

ده محدش كان بيقويني غيرك


جابر :محدش بيحس بالنار غير اللي ماسكها ياحمزة

حمزة سيلا وحشتني اوي عاوز اروحلها

حمزة :طب وسيلا الصغيرة تهون عليك تسيبها بص دي حته منكم انتوا الاتنين عينين وجمال مامتها وبص شوف طبع الحسن اللي عندك


يحتضنها جابر بقوة ويقبلها بشده

فى الليل حيث السكون التام ينتفض حمزة على صرخه قويه

يجري سريعا يفتح عليه الباب فيجده محتضن صورة سيلا  وغائبا عن الوعي


فى المستشفي

حمزة :خير يادكتور طمني

الدكتور :ورم في المخ

حمزة :حميد مش كده

الدكتور :مش حنعرف غير بعد مانستاصله وناخد عينه ونحللها


حمزة :امتى يادكتور

الدكتور :النهارده قبل بكرة مفيش وقت

حمزة :ليه بس كده ياربي

الدكتور :الزعل والحزن قادر يموت


يدخل جابر العمليات لاستئصال الورم كان حمزة يشعر وكأن الدنيا تطيحه يمينا ويسارا

يقف أمام غرفة العمليات وهو يدعو له الله ان يخرجه لابنته


بعد مرور عدة ساعات يستدعيه الدكتور فى مكتبه

حمزة :خير يا دكتور البشمهندس كويس

الدكتور :مش عارف اقولك ايه

حمزة :لاء الله يخليك اوعى تقول ان جراله حاجه

الدكتور :العمليه نجحت وكل حاجه كويسه وكل اجهزة جسمه كويسه لكن للأسف دخل فغيبوبه


حمزة :غيبوبه ليه وده معناه إيه

الدكتور :غيبوبه بارادته هو

هو رافض الحياة مش عاوز يعيش


حمزة :يعني ايه معناه إيه الكلام ده يعني حيفوق امتى يادكتور


الدكتور :الله أعلم لازم هو اللي يبقى عاوز يفوق مش حد تاني هو اللي يساعد نفسه انه يفوق في ناس بتقعد سنين فغيبوبه وبتفوق وفي ناس مبتفوقش


يعود للفيلا وهو لايعلم ماذا سيفعل وماهذا الذي القاه به القدر

الداده:حتعمل ايه يابني

حمزة :مش عارف ياداده مش عارف انا حاسس اني تايه

الداده :بص يابني كل شئ مقدر ومكتوب انت ربنا جابك هنا وجمعك بالبشمهندس ربنا يشفيه والست سيلا الله يرحمها عشان كان عارف ان محدش حيشيل الحمل ده غيرك اصل ربك هو البي مدبر الكون وعالم بكل شئ


حمزة :ونعم بالله ياداده فين سيلا

الداده :عيطت كتير اوي ونامت ياحبيبتي

حمزة:خللي بالك منها ياداده.

 الداده:ياخبر يابني دي بنت الغاليين وانت متنساش ان الست سيلا أمنتك عليهم وهي بتموت


حمزة :ربنا يقدرني واكون اد الامانه 


بعد عدة أيام بالشركه

يدخل المحامي الخاص بالشركه وبجابر 

بعد وفاة المرحومه سيلا انت عارف اني كنت بتردد عليه كتير بزوره وبقعد معاه وهو  كان تعبان اوي وكان حاسس ان حيحصلله حاجه وطلب مني اعملك توكيل عام بكل شئ ووصايه على البنت فحالة ان يحصلله حاجه

وكمان كتبلك عشرين فالميه من أسهم الشركه باسمك وهو دلوقتى فوضع الله اعلم ربنا حينجيه منه امتى ولحد ماربنا يفك ضيقته ويكمل شفاه ويرجع وسطنا انت لازم تنفذ الوصيه


حمزة :إيه الكلام ده لامش ممكن أصدق الكلام ده


المحامي :خد ياحمزة الملف ده حتفهم منه كل حاجه حمزة البشمهندس ربنا يشفيه حط كل حاجه فايدك ااتمنك على امانه وكان واثق انك حتكون ادها وانا معاك مش حسيبك وربنا يقويك


يفتح حمزة الفيديو وهو باكي العينين ليرى فيه جابر وهو على الفراش يتحدث إليه 

حمزة لو انت دلوقتى بتشوف الفيديو ده يبقى انا مع حبيبتي سيلا بس وصايتي اني اتدفن معاها جمبها ياحمزة

 اعذرني ياحمزة مقدرتش اعيش من غيرها قلبي مقدرش يستحمل غيابها عنه كنت عارف انه مش حيقدر غصب عني والله ياحمزة مش بأيدي انا لو علية كان نفسي اعيش واربي بنتي اللي ياما حلمت بيها واتمنيتها بنتي اللي كل حته فيها بتفكرني بحبيبتي


كنت ناعي الهم أوي حقولها ايه لما تكبر اقولها انا اللي حرمتك من امك انا اللي كنت السبب في انك تعيشي من غير ام  واهوه الحمد لله ان ربنا استرد وديعته ورحمني من عذابي متستغربش ياحمزة انا كنت حاسس اني حموت وربنا حيكون رحيم بية لأنه عالم اني مش حقدر اعيش من غيرها

سيلا امانه عندك ياحمزة انا ملقتش حد ااتمنه على بنتي غيرك انت انا وسيلا كنا شايفين حبك ليها فعنيك


 خاف عليها ربيها كويس عرفها ان ماما وبابا كان نفسهم يشوفوكي وانتي بتكبري ادام عينيهم خليها تسامحني اني مقدرتش احافظ على حياتي واربيها


مسئوليه كبيرة وضعها على عاتقه أمانه لم يكن يتوقعها يوما من الأيام

بدأت تمر الأيام والكل يساعده فى العمل ويقدم له النصيحه التي يحتاجها وبعد ان ينتهي يتوجه الى المستشفى ليحكي له عما حدث فى العمل وهو على يقين أنه يسمعه


كان حمزة شديد التعلق بتلك الرضيعه كان لايود تركها نهائيا كان يقضي وقته كله معها يضحك لضحكها ويحزن لمرضها او بكائها كانت لاتنام الا في حضنه


شهر يمر تلو الشهر ولا جديد مازال دائم البحث عن أهله ولكن لم يحالفه الحظ ليجدهم حتى الآن


لايمر يوم واحد دون الذهاب للمستشفى ولكن لامن جديد وكان ياخذ الصغيرة لابيها حتى تراه وهو نائم في فراشه 

بابا جابر بابا

كان يتحدث إليه لعله يفيق لعله يتمسك بالحياه ويعود إليها من أجل تلك الصغيرة


الدكتور :حمزة احنا حنشيل الأجهزة

حمزة :ليه مش قلتلي في ناس بتقعد بالسنين

الدكتور :معندوش رغبه للحياه حرام نعذبه خليه يرتاح

حمزة :لاء مش حيحصل جابر حيفوق وحيقوم وحيربي بنته

يدخل عليه الغرفه :فوق الله يخليك فوق كفايه كده بنتك عاوزاك بنتك محتاجاك

ولكن لامن جديد لا من مستمع له

وربي لو شيلتوا الاجهزة لحوديكم فداهيه جابر حيعيش حيعيش 


المحامي :حمزة انا عندي فكرة ايه رايك ننفذ الفكرة اللي كان جابر نفسه فيها

حمزة :قصدك مصر

المحامي :ايوة يمكن لما يحس انه فبلده يرجع لوعيه وكمان تحققله رغبته ان بنته تتربى فبلده


حمزة :من بكرة ننفذ المشروع

سنوات وحمزة يعمل جاهدا في بناء الشركه وتاسيسها

تكبر سيلا ولاتجد امامها تنطق بابا بإسمه سوى حمزة

كان يقضي معها أسعد اوقات حياته ولكن برغم كل ذلك لم ينس شيئامن الماضي فقط منتظر تلك اللحظه التي سيأخذ بثاره


يمر العام وراء العام  وجابر كماهو لايتحرك له ساكن

يأخذ له الصغيره بلا فائده لا شئ قادر على استعادته للحاضر


في يوم حمزة وهو يتحدث عبر الهاتف :طمنيني عليكم ياأمي عاملين ايه وازاي مروان

المرأة :بخير يابني الحمد لله انا

والله ربنا يعلم بدعيلك فكل صلاة ربنا يجمعك بحبايبك


_ومراة المرحوم زي الفل ربنا يكرمك ويسترك زي ماسترتنا واكرمتنا ورحمتها من البهدله


_لا يابني انا والله كلمتها كتير عشان ابقى خاليه من ذنبهاوقلتلها تتجوز قالتلي ان ضوفر مروان عندي برجالة الدنيا كلها وانها مش حتكون لحد غير هشام


تعيش يابني وتسلم من كل شر وميحرمناش منك


_اعوذك طيب يابني والله انا متفسيش فحاجه غير اني اشوفك


حمزة:مسامحاني ياأمي

ام هشام :مسامحاك وانت كنت عملت ايه يابني

انا اللي عمله هشام معاك على كلامك يشرفني ويخليني ارفع راسي لسابع سما

ده انت لولاك يابني كنا اتبهدلنا ربنا يسترك جنيا وآخره


يغلق معها الهاتف وهو يشعر براحه نفسيه تجاه هذه الأسرة التي لها الفضل في انها جعلته يظل على قيد الحياة


يحدث نفسه :مراة هشام اللي دفنت جوزها وشافته وهو ميت ادام عينيها عايشه على ذكراه وانتي ياياسمين ماستنيتيش شهر وكنتي متجوزه

واديكي اهوه اخدتي جزائك واهله طردوكي ماهما أكيد كانوا عارفين انك كنتي طماعه

ورجعتي لنفس البيت تاني ودلوقتى كمان متمرمطه ورا امك فالمستشفيات بس خلاص هانت اوي والحساب حيتصفى


ياترى انت فين ياحسين وفين اراضيك وحشتني اوي ياصاحبي


وحازم ياترى هو فين هو كمان وحشوني اوي ياترى ممكن اتجمع بيهم تاني


بابا ماما منى هانت خلاص حنزل وحدور عليكن بنفسي واللي محدش عرف يعمله انا حعمله وان شاء الله حوصلكم


ذكريات كثيرة لم تغب عنه لحظه واحده

حب وانتقام اشتياق وضغينه لم يفق من تلك الذكريات الا بضربة كرة في وجهه وضحكه من تلك الصغيرة التي اسرته بحبه لها

هههه هئ هئ هئ


حمزة:تعالي فحضني ياسيلا

سيلا تجري عليه ليحملها ويدخل بها ليتناولا الطعام

حمزة :داده الاكل جاهز

الداده :جاهز ياحبيبي ياللا تعالوا

حمزة :حضري لي الدوا بتاع سيلا اللي بتاخده قبل الاكل


الداده :مبتنساش حاجه تخص سيلا أبدا

حمزة وهو يحتضنها:ازاي انسى حاجه تخصها وهي النفس اللي عايش عليه


الداده :مفيش اخبار عن جابر يابني

حمزة :حيرجعلنا وحيرجع لسيلا ان شاء الله حيرجع ياداده يوم مايرجع بلده ويشم ريحة ترابها حيرجع انا متأكد


سيلا :بابي حمزة

حمزة:ياعيون بابي حمزة

سيلا :اكل عاوزة اكل

حمزة :ههههههه حبيبة قلبي ياناس


يستقبل مكالمه هاتفيه :طمنيني ياصوفيا

بجد يعني خلاص ده لو كده حجهز كل حاجه ونحجز كمان ان شاء الله


حمزة وهو يهدهد سيلا:خلاص ياسيلا حنرجع بلدنا خلاص


يشرد بعقله:الحساب حيتصفى ياياسمين  والبعيد قرب خلاص 


اهدى ياحمزة يامز انت وربنا انت لو ماكنت فايطاليا وانا عمري ماخرجت من مصر الحبيبه كنت جتلك ورسيتك عالحوار كله منك لله يااسامه الكلب ربنا ينتقم منك


كل سنه وكلكم طيبين ورمضان مبارك عليكم يارب وربنا يبلغنا جميعا شهر رمضان ونتقابل ان شاء الله بعد رمضان مع حمزة وياسمين

احداث جديده حنعرف فيها ايه اللي حيحصل وياترى جابر حيفوق واللا لاء


حمزة حينتقم واللا الحب حيتحكم فيه




                الحلقه الثامنة عشر من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رواية مشوهة فى قلب صعيدي الفصل الربع والخامس

رواية قلوب تنزف عشقأ كامله(جميع الحلقات من الحلقه الاولي حتي الاخيرة بقلم عبير سليم

رواية نسر القمر بقلم الاء الرحمن الفصل الاول كامله جميع الفصول